عقدت المحامية عبير موسى اليوم بأحد النزل بالعاصمة ندوة صحفية تطرقت فيها لعديد المسائل أهمها التهمة الموجهة إليها وهي الإعتداء على زميل لها برشه بالغاز المشل للحركة حيث أنكرت التهم الموجهة إليها و استظهرت بوثائق و بثت للصحفيين شريط فيديو يثبت برائتها.
كما اعتبرت عبير موسي قرار حل التجمع الدستوري الديمقراطي منافيا لقيم الديمقراطية مؤكدة على ضرورة احترام كل الفئات و الحساسيات و الأقليات في تونس الديمقراطية ، مشيرة أنها لم تدافع في تلك القضية عن أشخاص أو ممارسات بل دافعت عن هيكل وهو حزب التجمع و قالت أنها أكدت للقاضي أنها ستكون أول من يقوم بالحق الشخصي في صورة وجود أدلة تثبت تورط أشخاص أجرموا في حق الشعب التونسي.
و قالت موسي أن حرمة المحكمة انتهكت في جلسة حل التجمع و أن ما تم مشاهدته لا يشرف مهنة المحاماة و العدالة التونسية و أن الانتهاك لحقها شخصيا من خلال الاعتداء الجسدي و اعتبرت أن كرامتها ديست داخل المحكمة
و في حديثها عن التجمعيين اعترفت عبير موسي أنها كانت ناشطة في صلب التجمع و أنها تجمعية و أكدت أن التجمعيين غيورين على الوطن و لم يخونوه و إن أخطأ البعض فيجب محاسبتهم فرديا و قالت أن عديد التونسيين الذين انتموا للتجمع يتعرضون لمظالم لا لشيء إلا لأنهم انتموا لهذا الحزب و أن هذا يكرس ثقافة البغضاء و الإقصاء و التفرقة بين أبناء الشعب التونسي.
و استنكرت عبير موسي حملة التشويه التي تعرضت لها من قبل بعض وسائل الإعلام و أكدت أن العديد ممن يظهرون على المنابر الإعلامية لسب و شتم عبير موسي كانوا ناشطين معها في التجمع .
و في سياق حديثها عن الإعتداءات أدانت موسي الإعتداء على سعاد عبد الرحيم رغم اختلافها معها في الرأي و كذلك الإعتداء على الاعلامي سفيان بن حميدة.